كتب محمد المليفي يوم 14/4/2004 موضوعا في الساحة العربية يرد فيه على اتهامي له بالسرقة من الجزيرة نت ، ويقول أن ما اثاره هو تناول الدكتور أحمد البغدادي لموضوع السرقة في زاويته بالسياسة ... وموضوع الدكتور البغدادي موجود في ملف المليفي وسرقته الأولى ... فلنقرأ رد المليفي الآن  .. ولي رد على رده الملىء بالكذب والغش ، في محاولة منه للاستذكاء واستغباء عقلية القارئ ... وسيكون ردي أسفل رده مدعما بالصور والإثباتات .

 

الكاتب الذي شتم النبي صلى الله عليه وسلم يتهمني هذه المرة بالسرقة ..!

 

محمد المليفي

  • جاءتني بعضا من الرسائل تطلب مني أن أرد على أحد الذين دفعه حقده وغله ليؤلف إشاعة سرقتي مقالا من موقع الجزيرة نت ..

  • كنت أقول لا ينبغي أن أواجه شبحا رعديدا لا يشرفه حتى أن يعرف الناس اسمه - رغم انه لا يكتب إلا التطبيل لنظامه - ولكن عندما دخل في الموضوع زنديق الكويت الذي أدانته المحاكم الكويتية بتهمة التعدي على الذات النبوية ونعته المصطفى صلى الله عليه وسلم من انه نبيّ (فاشل) والعياذ بالله من الكفر والزندقة .. فقلت الآن لا بأس أن أبيّن الأمر على حقيقته وأبيّن للناس حجم الرخص والوضاعة التي قام بفعلها خائب الكويت وقذر الكويت طمعا منه في النيل من هامتي .. ثم جاء أوقح كاتب عرفته الصحافة الكويتية قاطبة واكثر كاتب شّوه سمعة الكويت فضلا عن الصحافة الكويتية كلها بلا استثناء .. ليردد عبر زاويته بالجريدة حديث الأفك .

  • كتب هذا الرعديد الجبان موضوعا .. وأعني به ( قذر الكويت ) موضوعا عنونه ( الجزيرة نت .. وكاتبنا الكبير ... ومن سرق من ؟!!! )

ثم أورد الفقرات المتشابهة بين مقالي وبين الدراسة الموجودة في موقع الجزيرة .. ثم قال أنظروا كيف سرق الكاتب الكبير المليفي المقال ونسبه إلى نفسه .. ووضع رابط المقال بالجزيرة ، ورابط مقالي ببوابة العرب .

  • الذي أثار دهشتي أن بعض القراء انجرف وراء هذا الكذب المفضوح من دون حتى أن يعني نفسه قراءة مقالتي التي وضع لها رابطا في الموضوع .. ولو أنه أحد القراء قام بقراءة مقالي لوجد كيف أني أشرت إشارة واضحة في أول فقرة من المقال إلى مصدر هذه الرؤية التحليلية والتي أخذتها من أحد العسكريين القدامى من موقع الجزيرة نت (!!!!!)

  • العبث والوقاحة من كاتب الموضوع أنه تعمد بكل صفاقة منه ودونية على عدم الإشارة لا من قريب ولا من بعيد لإشارتي للمصدر الذي استفدت منه في هذا المقال.. ليطلعنا أمام القراء أننا نسرق جهد الغير ..!

رابط المقـــال من موقع بوابة العرب .

  • ثم حتى لو أني لم اشر لمصدر الدراسة ... المقال أساسا قد كتبنا في أعلاه (رؤية تحليلية) .. وهذا المقال قد كُتب قبل أكثر من عام ... أي في الوقت الذي كان يظهر على أجهزة التلفاز والإذاعة باليوم الواحد عشرات المحللين السياسيين والعسكريين وكلهم كان يدلي بدلوه واعتقاده فيما سوف تُسفر عنه الحرب على العراق وكيف سوف تسير المعركة .. الخ

فأي سرقة مزعومة .. وأي تلبيس على الناس أراد كاتب الموضوع أن يلبسه على الناس حقدا منه وغلا ..!؟

لا يهم كما قلت في البداية ما يكتب هذا الرعديد الجبان .. ولكن ان يأتي ساقط آخر ليردد بكل بلاهة منه وسفاهة عبر زاويته بالجريدة ما صنّه بأذنه التي يبول فيها الشيطان كل يوم .. فكان لا بد من رد نكتبه على عجالة ..

  • بقي هناك شيء آخر .. من صور السفه الذي يردده ( قذر الكويت ) أنني كتبت مقالا عن ( دغدغة الليبراليين ) ومما ذكرت في المقال تعريف الدغدغة حسب المصطلح النفسي المكتوب في كتب النفس ويتناقله كل من يريد أن يعرّف هذا المفهوم .. فقام هذا التافه .. ونقل تعريفي للمصطلح الذي أوردته بمقالي ، ثم جاء بمقال آخر قام صاحب الموضوع بإيراد نفس التعريف .. ثم قال ( من سرق من !؟ )

  • هكذا ..! يريد منا أن نؤلف مفاهيم ومصطلات نفسية وتربوية وسياسية .. لكي لا نكرر نفس التعريف والمصطلح !!؟

  • لا أريد الإطالة أكثر من ذلك .. فالموضوع برمته لا يستحق .. التفاته فضلا عن رد مطول .

أبو عمر المليفي ......!

الساحة السياسية - 14/4/2004

لقراءة رد المليفي الذي كتبه بالساحة العربية : أنظر صفحة مصورة عن الموضوع

 

الرد على رد المليفي

عزيزي المليفي

سأتغاضى عن جميع شتائمك وألفاظك السوقية التي لا تتناسب مع أراذل القوم ، فكيف وقائلها يدعي الإلتزام دينيا ، ويعمل بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بوظيفة باحث شرعي !!!

أقول لك بداية .... شكرا ...

شكرا لاعترافك بسرقة مقالة كاملة من موقع الجزيرة نت ، فقد اعترفت ضمنيا بتلك السرقة وانتهى الأمر .. أما كيف؟ فذلك ما سأثبته بالصور لك وللجميع ...

ذكرت أنك اشرت لمصدر مقالتك في أول فقرة منها ، واحلتنا على موقع بوابة العرب حيث المقالة ... وهذه صورة للموقع الذي أحلتنا إليه وصورة للفقرة الأولى من مقالتك حيث نجد بها المصدر كما ذكرت ...

 

 

إنك هنا يا المليفي لا تكذب فقط ، بل وتزوّر أيضا ، ثم تتهم غيرك بالكذب والتدليس والتزوير !!!!

فأنت عدّلت من مقالتك وأضفت إليها المصدر بعد انفضاح أمرك ... ثم اتيت تتباكى على الظلم الذي وقع عليك....

ولكنك ربما لا تعلم بأن هناك موقعا عالميا هو إرشيف المواقع ، يوضح للجميع التعديلات التي تتم على أي موقع ، ومنها موقع بوابة العرب حيث كتبت مقالتك ثم عدّلتها ...

وهذه صورة للفقرة الأولى من مقالتك قبل التعديل وهي موجودة في موقع إرشيف المواقع :

 

"أنظر المقالة المذكورة عن طريق أرشيــــف المواقـــــع"

 

 

 

ثم كي لا نذهب بعيدا ، لإرشيف المواقع وغيره ... لم لا نذهب للمقالة نفسها في صحيفة السياسة حيث نشرتها لأول مرة ، ومن هناك نرى أيّنا هو الكاذب والمزوّر !!!

ففي الصحيفة لا يمكنك التعديل على مقالتك بعد نشرها في الصحيفة ...

هذه صورة للفقرة الأولى من مقالتك ، ويستطيع القارئ أن يرى إن كنت قذ أوردت المصدر بها أم تجاهلته ؟!!

 

أنظر المقالة في الموقع الأصلي لصحيفة السياسة

 

 

عزيزي المليفي

المثل يقول "لا تبوق ولا تخاف" ، وأنا أقول لك نصيحة لوجه الله ... "لا تبوق ولا تكذب ولا تزوّر"

وبس

بدر الكويت

موقع لصوص الكلمة

ملف المليفي